كثيرا نسمع صووت الرعد ماهو هذا الصووت الذي نسمعه ويرعبنا من شدة صوته
(((سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكة من خيفته)))
الرعد هو صوت لملك يزجر السحاب لكي يجتمع و البرق هو كرباج أو مخراق من نور ( او نار) يضرب به السحاب.
سبحانك يا الله
(((سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكة من خيفته)))
الرعد هو صوت لملك يزجر السحاب لكي يجتمع و البرق هو كرباج أو مخراق من نور ( او نار) يضرب به السحاب.
سبحانك يا الله
أسوق إليكم إخوتي وأخواني بعض الأحاديث الدالة على أن الرعد صوت ملك و هذة الأحاديث تقشعر لها الأبدان
سبحانك يا الله سبحانك
قال السيوطي في الدر المنثور
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن بجاد الأشعري - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم السحاب عند الله العنان والرعد ملك يزجر السحاب
والبرق طرف ملك يقال له روقيل
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن خزيمة بن ثابت - وليس بالأنصاري - رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منشأ السحاب فقال إن ملكا موكل بالسحاب يلم القاصية ويلحم الدانية في يده مخراق فإذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا ضرب صعقت
أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والضياء في المختارة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبئتانا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك
فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قال ( والله على ما نقول وكيل ) ( سورة القصص آية 28 ) قال هاتوا
قالوا أخبرنا عن علامة النبي
قال تنام عيناه ولا ينام قلبه
قالوا أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر قال يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت
وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت
قالوا أخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه فقال كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - يعني الإبل - فحرم لحومها
قالوا صدقت قالوا أخبرنا ما هذا الرعد قال ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيديه مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمره الله قالوا فماذا الصوت الذي نسمع قال صوته
قالوا صدقت إنما بقيت واحدة وهي التي نتابعك إن أخبرتنا أنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك قال جبريل
قالوا جبريل
ذلك ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والمطر لكان
فأنزل الله ( قل من كان عدوا لجبريل ) ( سورة البقرة آية 97 ) إلى آخر الآية
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال الرعد ملك
والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ والخرائطي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال الرعد ملك يسوق السحاب بالتسبيح كما يسوق الحادي الإبل بحدائه
وأخرج البخاري في الأدب المفرد وابن أبي الدنيا في المطر وابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال سبحان الذي سبحت له وقال إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال الرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد وهو الذي تسمعون صوته والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال الرعد ملك اسمه الرعد وصوته هذا تسبيحه فإذا اشتد زجره احتك السحاب واصطدم من خوفه فتخرج الصواعق من بينه
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال ما خلق الله شيئا أشد سوقا من السحاب ملك يسوقه
والرعد صوت الملك يزجر به والمخاريق يسوقه بها
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عمرو أنه سئل عن الرعد فقال ملك وكله الله بسياق السحاب فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلد أمره فساقه فإذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع كما يرد أحدكم ركانه ثم تلا هذه الآية ويسبح الرعد بحمده
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - قال الرعد ملك ينشئ السحاب ودويه صوته
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله ويسبح الرعد بحمده قال هو ملك يسمى الرعد وذلك الصوت تسبيحه
وأخرج ابن جرير والخرائطي وأبو الشيخ عن أبي صالح - رضي الله عنه - ويسبح الرعد بحمده قال ملك من الملائكة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عكرمة - رضي الله عنه - قال إن الرعد ملك من الملائكة وكل بالسحاب يسوقها كما يسوق الراعي الإبل
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن شهر بن حوشب - رضي الله عنه - قال إن الرعد ملك يزجر السحاب كما يحث الراعي الإبل فإذا شذت سحابة ضمها فإذا اشتد غضبه طار من فيه النار فهي الصواعق وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أن رجلا سأله عن الرعد فقال ملك يسبح بحمده
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال الرعد الملك والبرق الماء
وأخرج الخرائطي عن عكرمة - رضي الله عنه - قال الرعد ملك يزجر السحاب بصوته
وأخرج الخرائطي عن مجاهد - رضي الله عنه - مثله
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن عمرو بن أبي عمرو عن الثقة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا سحاب ينشئ الله عز وجل فينزل الله منه الماء فما من منطق أحسن من منطقه ولا من ضحك أحسن من ضحكه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم منطقه الرعد وضحكه البرق .