كثير من الفتيات .. يشتكين كثيراً .. ويتذمرن من كل ما حولهن .. فالغالبية يشتكي.. اما من الوالدين أو الأخوة .أو من قيود المجتمع (كما يسميها البعض).. أو الدراسة.. أو أي شئ .. فقط للتذمر..
ربما تكونين انت نفسك متذمرة دون ان تشعري .. راقبي طريقة حديثك مع من حولك.. وراجعي نظرتك للأمور من حولك .. هل أنت متذمرة؟
اذا كنت تعتقدين ان تذمرك على كل ما يحيط بك سيحل شيئاً فأنت مخطئة تماماً لأن ذلك لن يزيد الامور إلا تعقيداً.. وستقنعين نفسك أكثر فأكثر بأنك غير سعيدة..
المشكلة أنه لا أحد يعتقد انه سعيد تماماً.. فالجميع يعتقد أنه تنقصه أشياء كثيرة..لدرجة أنه لا يفكر فيما لديه .. لأن امها لا تهتم بها كثيراً أو والدها لا يوفر لها المال ..أو لأن كل شئ ممل لديها وليس لديها مكان او وقت للتسلية..
متناسية أن لديها أسرة وصديقات وأشخاص يحبونها.. وأنها تملك أرقى أسباب الحياة الكريمة .. ولكنها لا تقتنع بذلك .. و تنتبه لأدق الأشياء المفقودة لتتذمر منها ..وتنسى أن حياتها تمر دون ان تستغل الفرصة لتشعر بالسعادة فيها ..
هل تريدين عالماً كاملاً؟؟
لا أحد منا سيكون راضياًعن كل ما حوله.. ولكن هل سيتغير شيئاً بالتذمر ..كلا.. لأن الله خلق كلاً منا ومعه نصيبه من كل شئ في هذه الحياة .. حتى السعادة..
لماذا لا تحاولين تقبله والتمتع به كما هو ؟؟
صحيح أن الإنسان يجب أن يطمح دئماً أن يتمتع بكل دقيقة لديه..
ولكن تصوري أنك اضطررت للعيش في منزل متواضع و قديم ولا يمكنك بحال من الاحوال استبداله..
أمامك الأن حلان .. إما أن تتذمري وتشتكي منه لكل من حولك ..وتتاففين في كل لحظة ..بذلك تجلبين لنفسك الكآبة والضيق ولكل من حولك .. وإما أن تحمدي الله لأن لدييك مأوى على الأقل .. وتبدئين في ترتيبه و تجميله بشكل جميل يجعلك تتقبلينه وتعيشين فيه برضا و قناعة.. وتقضين حياتك بسعادة وراحة.
وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " فهل عابر السبيل أن يتذمر ويشتكي وهو يعلم أنه إنما في استراحة وؤقتة وسيواصل سيرة للعالم الأخر حيث النعيم الأبدي أو العذاب .
كذلك هي الدنيا إنما حياتنا فيها ساعة من زمن مسافر فلم نقضيها في التذمر والنقمة على كل شئ بدلاً من أن نعمل نحو الأفضل ؟ [
ربما تكونين انت نفسك متذمرة دون ان تشعري .. راقبي طريقة حديثك مع من حولك.. وراجعي نظرتك للأمور من حولك .. هل أنت متذمرة؟
اذا كنت تعتقدين ان تذمرك على كل ما يحيط بك سيحل شيئاً فأنت مخطئة تماماً لأن ذلك لن يزيد الامور إلا تعقيداً.. وستقنعين نفسك أكثر فأكثر بأنك غير سعيدة..
المشكلة أنه لا أحد يعتقد انه سعيد تماماً.. فالجميع يعتقد أنه تنقصه أشياء كثيرة..لدرجة أنه لا يفكر فيما لديه .. لأن امها لا تهتم بها كثيراً أو والدها لا يوفر لها المال ..أو لأن كل شئ ممل لديها وليس لديها مكان او وقت للتسلية..
متناسية أن لديها أسرة وصديقات وأشخاص يحبونها.. وأنها تملك أرقى أسباب الحياة الكريمة .. ولكنها لا تقتنع بذلك .. و تنتبه لأدق الأشياء المفقودة لتتذمر منها ..وتنسى أن حياتها تمر دون ان تستغل الفرصة لتشعر بالسعادة فيها ..
هل تريدين عالماً كاملاً؟؟
لا أحد منا سيكون راضياًعن كل ما حوله.. ولكن هل سيتغير شيئاً بالتذمر ..كلا.. لأن الله خلق كلاً منا ومعه نصيبه من كل شئ في هذه الحياة .. حتى السعادة..
لماذا لا تحاولين تقبله والتمتع به كما هو ؟؟
صحيح أن الإنسان يجب أن يطمح دئماً أن يتمتع بكل دقيقة لديه..
ولكن تصوري أنك اضطررت للعيش في منزل متواضع و قديم ولا يمكنك بحال من الاحوال استبداله..
أمامك الأن حلان .. إما أن تتذمري وتشتكي منه لكل من حولك ..وتتاففين في كل لحظة ..بذلك تجلبين لنفسك الكآبة والضيق ولكل من حولك .. وإما أن تحمدي الله لأن لدييك مأوى على الأقل .. وتبدئين في ترتيبه و تجميله بشكل جميل يجعلك تتقبلينه وتعيشين فيه برضا و قناعة.. وتقضين حياتك بسعادة وراحة.
وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " فهل عابر السبيل أن يتذمر ويشتكي وهو يعلم أنه إنما في استراحة وؤقتة وسيواصل سيرة للعالم الأخر حيث النعيم الأبدي أو العذاب .
كذلك هي الدنيا إنما حياتنا فيها ساعة من زمن مسافر فلم نقضيها في التذمر والنقمة على كل شئ بدلاً من أن نعمل نحو الأفضل ؟ [
عدل سابقا من قبل بدر الدجى في السبت مارس 20, 2010 7:05 am عدل 1 مرات