30 طالباً ينجزون كتابة أكبر مصحف بخط اليد
جدة - ياسر الجاروشة:
انجز اكثر من 30 طالبا سعوديا كتابة القرآن الكريم بخط اليد في واحد من أكبر الأعمال الابداعية التي تجسد فن الخط العربي وجماله وروعته.
واستغرقت كتابة المصحف الشريف قرابة شهرين كاملين واستطاع الطلاب انجاز هذا العمل الذي سيتم عرضه كاكبر مصحف في العالم تتم كتابته بخط اليد في داخل المملكة وخارجها وأوضح أستاذ القرآن وعلومه المختص في علم القراءات والضبط والخطوط وفنونها والباحث في تاريخ القرآن والتراث الإسلامي في إحدى مدارس جدة عبد الرحمن أمجد أن مشروع عرض أكبر مصحف للقرآن الكريم مكتوب بخط اليد أصبح نشاطا لا منهجياً يهدف إلى صقل مواهب الطلاب في الخط وقراءة النص القرآني وكتابته. وأضاف أن طلابا من جميع المراحل شاركوا في تنفيذه، وتم احتساب كمية الحبر المستخدم منذ بدء نسخ القرآن وإعداد الأقلام الخاصة والمحابر التي تم تجهيزها خصيصاً. وأشار إلى أن من أهداف المشروع تدريب الطلاب على تحسين الخطوط بمحاكاة القرآن الكريم واكتساب القواعد الخاصة بخط النسخ المستخدم في القرآن وكذلك المهارات الفنية الخاصة في فن الخط العربي. وتحسين معرفتهم بكتابة اللغة العربية والتفريق بين الكتابة الإملائية والكتابة القرآنية.
وأوضح امجد أن الطلاب كانوا يجتمعون معاً على طاولة واحدة في حصص الخط والقرآن وكذا أيام الخميس في نادي الخط بالمدارس وفق جدول زمني بعد تقسيم أجزاء القرآن والأحزاب والسور وترقيم الصفحات وتكليف الطلاب المشاركين بحيث يكتب كل طالب صفحة أو صفحتين أو جزءا أو حزبا كل حسب قدرته فيما وقع الاختيار على مصحف مجمع المدينة النبوية لنسخه ومحاكاته وسوف تكون هناك لجنة متخصصة بمراجعته مراجعة دقيقة.
جدة - ياسر الجاروشة:
انجز اكثر من 30 طالبا سعوديا كتابة القرآن الكريم بخط اليد في واحد من أكبر الأعمال الابداعية التي تجسد فن الخط العربي وجماله وروعته.
واستغرقت كتابة المصحف الشريف قرابة شهرين كاملين واستطاع الطلاب انجاز هذا العمل الذي سيتم عرضه كاكبر مصحف في العالم تتم كتابته بخط اليد في داخل المملكة وخارجها وأوضح أستاذ القرآن وعلومه المختص في علم القراءات والضبط والخطوط وفنونها والباحث في تاريخ القرآن والتراث الإسلامي في إحدى مدارس جدة عبد الرحمن أمجد أن مشروع عرض أكبر مصحف للقرآن الكريم مكتوب بخط اليد أصبح نشاطا لا منهجياً يهدف إلى صقل مواهب الطلاب في الخط وقراءة النص القرآني وكتابته. وأضاف أن طلابا من جميع المراحل شاركوا في تنفيذه، وتم احتساب كمية الحبر المستخدم منذ بدء نسخ القرآن وإعداد الأقلام الخاصة والمحابر التي تم تجهيزها خصيصاً. وأشار إلى أن من أهداف المشروع تدريب الطلاب على تحسين الخطوط بمحاكاة القرآن الكريم واكتساب القواعد الخاصة بخط النسخ المستخدم في القرآن وكذلك المهارات الفنية الخاصة في فن الخط العربي. وتحسين معرفتهم بكتابة اللغة العربية والتفريق بين الكتابة الإملائية والكتابة القرآنية.
وأوضح امجد أن الطلاب كانوا يجتمعون معاً على طاولة واحدة في حصص الخط والقرآن وكذا أيام الخميس في نادي الخط بالمدارس وفق جدول زمني بعد تقسيم أجزاء القرآن والأحزاب والسور وترقيم الصفحات وتكليف الطلاب المشاركين بحيث يكتب كل طالب صفحة أو صفحتين أو جزءا أو حزبا كل حسب قدرته فيما وقع الاختيار على مصحف مجمع المدينة النبوية لنسخه ومحاكاته وسوف تكون هناك لجنة متخصصة بمراجعته مراجعة دقيقة.